هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة النبي إدريس (عليه السلام)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mido
۩ » مشرف عام «۩

 ۩ » مشرف عام «۩
Mido


احتــرام القــوانيــن : عادي
الأوسمة

قصة النبي إدريس (عليه السلام) Genera12

معلومات اضافية
الدولة : الأردن
عدد المساهمات عدد المساهمات : 88
تاريخ التسجيل : 26/04/2011
دعـــــاء اليــــوم azk 03
sms

رب ذا الجلال والاكرام لك وجهت وجهي فاقبل الي بوجهك الكريم
واستقبلني بمحض عفوك وكرمك وانت ضاحك الي و راض عني
برحمتك يا ارحم الراحمين يا الله يا ذا الجلال و الاكرام

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الضالمين

لا اله الا الله و استغفر الله لذنبي و للمؤمنين و المؤمنات عدد خلقه
و رضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

رب اغفر لي ولامة نبينا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مغفرة عامة
وارحمني وارحم امة نبينا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رحمة عامة

رب اغفر وارحم وانت خير الراحمين .


MMS 8

قصة النبي إدريس (عليه السلام) Empty
مُساهمةموضوع: قصة النبي إدريس (عليه السلام)   قصة النبي إدريس (عليه السلام) Calend10الثلاثاء مايو 03, 2011 4:55 am



قصة النبي إدريس (عليه السلام)


كان سيدنا إدريس (عليه السلام) صدّيقا نبيا ومن الصابرين، أُنزلت عليه ثلاثون صحيفة، ودعا إلى وحدانية الله (عزّ وجل)، وآمن بنبوته ألف إنسان، وهو أول من خط بالقلم وأول من خاط الثياب ولبسها، وأول من نظر في علم النجوم وسيرها.

سيرته:
إدريس (عليه السلام) هو أحد الرسل الكرام الذين أخبر الله (سبحانه وتعالى) عنهم في كتابة العزيز، وذكره في بضعة مواطن من سور القرآن الكريم، وهو ممن يجب الإيمان بهم تفصيلاً أي يجب اعتقاد نبوته ورسالته على سبيل القطع والجزم لأن القرآن قد ذكره باسمه وحدث عن شخصه وهذا يثبت مصداقية نبوتة ورسالته.

نسبه:
هو إدريس بن يارد بن مهلائيل وينتهي نسبه إلى شيث بن آدم (عليه السلام)، واسمه عند العبرانيين (خنوخ) وفي الترجمة العربية (أخنوخ) وهو من أجداد سيدنا نوح (عليه السلام)، وذكر ابن إسحاق أنه أول من خط بالقلم، وقد أدرك من حياة آدم (عليه السلام) 308 سنوات لأن سيدنا آدم (عليه السلام) عمّر طويلاً زهاء ألف سنة.

حياته:
وقد أختلف العلماء في مولده ونشأته، فقال بعضهم إن إدريس ولد ببابل، وقال آخرون إنه ولد بمصر والصحيح الأول، وقد أخذ في أول عمره بعلم شيث بن آدم (عليهما السلام)، ولما كبر آتاه الله النبوة فنهي المفسدين من بني آدم عن مخالفتهم شريعة سيدنا آدم (عليه السلام) و شيث (عليه السلام)، فأطاعه نفر قليل، فنوى الرحلة عنهم وأمر من أطاعه منهم بذلك فثقل عليهم الرحيل عن أوطانهم فقالوا له، وأين نجد إذا رحلنا مثل (بابل) فقال إذا هاجرنا رزقنا الله غيره، فخرج وخرجوا حتى وصلوا إلى أرض مصر فرأوا النيل فوقف على النيل وسبّح الله (سبحانه وتعالى)، وأقام إدريس ومن معه بمصر يدعو الناس إلى الله وإلى مكارم الأخلاق. وكانت له مواعظ وآداب فقد دعا إلى دين الله، وإلى عبادة الخالق جل وعلا، وتخليص النفوس من العذاب في الآخرة، بالعمل الصالح في الدنيا وحضّ على الزهد في الدنيا الفانية الزائلة، وأمرهم بالصلاة والصيام والزكاة وغلظ عليهم في الطهارة من الجنابة، وحرّم المُسكر من كل شي من المشروبات وشدّد فيه أعظم تشديد، وقيل إنه كان في زمانه 72 لساناً يتكلم الناس بها وقد علمه الله (سبحانه وتعالى) منطقهم جميعاً ليُعّلم كل فرقة منهم بلسانهم. وهو أول من علّم السياسة المدنية، ورسم لقومه قواعد تمدين المدن، فبنت كل فرقة من الأمم مدناً في أرضها وأنشئت في زمانه 188 مدينة وقد اشتهر بالحكمة، فمن حكمة قوله: "خير الدنيا حسرة، وشرها ندم"، وقوله: "السعيد من نظر إلى نفسه وشفاعته عند ربه أعماله الصالحة"، وقوله: "الصبر مع الإيمان يورث الظفر".

وفاته:
وقد أُخْتُلِفَ في موته، فعن ابن وهب، عن جرير بن حازم، عن الأعمش، عن شمر بن عطية، عن هلال بن يساف قال: سأل ابن عباس كعباً وأنا حاضر فقال له: ما قول الله تعالى لإدريس {وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً}؟ فقال كعب: أما إدريس فإن الله أوحى إليه: أني أرفع لك كل يوم مثل جميع عمل بني آدم - لعلّه من أهل زمانه - فأحب أن يزداد عملاً، فأتاه خليل له من الملائكة، فقال له: "إن الله أوحى إلّي ..كذا وكذا.." فكلّم ملك الموت حتى ازداد عملاً، فحمله بين جناحيه ثم صعد به إلى السماء، فلما كان في السماء الرابعة تلقاه ملك الموت منحدراً، فكلم ملك الموت في الذي كلمه فيه إدريس، فقال: وأين إدريس؟ قال هو ذا على ظهري، فقال ملك الموت: يا للعجب! بعثت وقيل لي اقبض روح إدريس في السماء الرابعة، فجعلت أقول: كيف أقبض روحه في السماء الرابعة وهو في الأرض؟! فقبض روحه هناك. فذلك قول الله (عز وجل): {وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً}.

قال البخاري: ويذكر عن ابن مسعود وابن عباس أن إلياس هو إدريس، واستأنسوا في ذلك بما جاء في حديث الزهري عن أنس في الإسراء: أنه لما مرّ به عليه السلام قال له مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح، ولم يقل كما قال آدم و إبراهيم: مرحباً بالنبي الصالح والابن الصالح، قالوا: فلو كان في عمود نسبه لقال له كما قالا له.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islamgate21.yoo7.com
 
قصة النبي إدريس (عليه السلام)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة النبي لوط (عليه السلام)
» قصة النبي هود (عليه السلام)
» قصة النبي يوسف (عليه السلام)
» قصة النبي صالح (عليه السلام)
» قصة سيدنا نوح (عليه السلام)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى السيرة النبوية ::   :: قصص الأنبياء والمرسلين-
انتقل الى:  

اذا كانت هذه زيارتك الاولى تفضل اضغط على زر التسجيل، غير ذلك فتفضل بتسجيل الدخول

اسم المستخدم
 
التسجيل
ارسل لى كلمة سر جديده