هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة الداعية الصغير - قصة مؤثرة جدا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Mido
۩ » مشرف عام «۩

 ۩ » مشرف عام «۩
Mido


احتــرام القــوانيــن : عادي
الأوسمة

قصة الداعية الصغير - قصة مؤثرة جدا Genera12

معلومات اضافية
الدولة : الأردن
عدد المساهمات عدد المساهمات : 88
تاريخ التسجيل : 26/04/2011
دعـــــاء اليــــوم azk 03
sms

رب ذا الجلال والاكرام لك وجهت وجهي فاقبل الي بوجهك الكريم
واستقبلني بمحض عفوك وكرمك وانت ضاحك الي و راض عني
برحمتك يا ارحم الراحمين يا الله يا ذا الجلال و الاكرام

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الضالمين

لا اله الا الله و استغفر الله لذنبي و للمؤمنين و المؤمنات عدد خلقه
و رضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

رب اغفر لي ولامة نبينا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مغفرة عامة
وارحمني وارحم امة نبينا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رحمة عامة

رب اغفر وارحم وانت خير الراحمين .


MMS 8

قصة الداعية الصغير - قصة مؤثرة جدا Empty
مُساهمةموضوع: قصة الداعية الصغير - قصة مؤثرة جدا   قصة الداعية الصغير - قصة مؤثرة جدا Calend10الأربعاء يونيو 15, 2011 1:46 am


قصة الداعية الصغير - قصة مؤثرة جدا

فى كل يوم جمعة ، وبعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشر سنه من شأنه أن يخرج في بلدتهم فى احدى ضواحي أمستردام ويوزع على الناس كتيب صغير بعنوان "الطريق إلى الجنه" وغيرها من المطبوعات الإسلاميه.

وفى أحدى الأيام بعد ظهر الجمعة ، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول الى الشوارع لتوزيع الكتيبات ، وكان الجو باردا جدا في الخارج ، فضلا عن هطول الامطار ، وكان
الصبي قد ارتدى كثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد ، وقال : حسنا يا أبي ، أنا مستعد ، فسأله والده ، 'مستعد لماذا ؟ فقال الأبن : يا أبي لقد حان الوقت لكى نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية.

أجابه أبوه ، الطقس شديد البرودة في الخارج وانها تمطر بغزاره ، أدهش الصبى والده بهذه الاجابه حيث قال : ولكن يا أبى لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطر ، أجاب الأب ، ولكننى لن أخرج فى هذا الطقس ، قال الصبى : هل يمكن يا أبى أن أذهب من فضلك لتوزيع الكتيبات ؟ ... تردد والده للحظة ثم قال : نعم يمكنك الذهاب ، وأعطاه بعض الكتيبات ، قال الصبى : شكرا يا أبي ... رغم أن عمر هذا الصبى أحدى عشر عاماً فقط إلا أنه مشى فى شوارع المدينه فى هذا الطقس البارد والممطر لكى يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس ، وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الأسلاميه.

بعد ساعتين من المشي تحت المطر ، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد الماره فى الشارع لكى يعطيه له ، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما ، ثم إستدار إلى الرصيف المقابل لكى يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب.

وفعلا ذهب الى اول بيت قابله ودق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب .. وظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ، ولكن لا زال لا أحد يجيب ، وأراد أن يرحل ، ولكنه احس ان شيئا ما يمنعه ، فالتفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم مالذى جعله ينتظر كل هذا الوقت ، وظل يطرق على الباب وهذه المرة فتح الباب ببطىء ، وكانت تقف عند الباب إمرأه كبيره فى السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له : ماذا أستطيع أن أفعل من اجلك يا بني ؟!! ... قال لها الصبى الصغير ونظر لها بعينان متألقتان وعلى وجهه إبتسامه أضائت لها العالم : سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط اريد ان اقول لكى ان الله يحبك حقيقة ويعتني بك وجئت لكى أعطيك آخر كتيب معى والذى سوف يخبرك كل شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق رضوانه ،
وأعطاها الكتيب وأراد الأنصراف فقالت له : شكرا لك يا بني وحياك الله.

في الأسبوع الاخر بعد صلاة الجمعة ، وكان الإمام يلقى محاضره ، وعندما أنتهى منها وسأل : 'هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا ؟ ، ببطىء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول : 'لا أحد في هذا الجمع يعرفني ، ولم أتى إلى هنا من قبل ، وقبل الجمعه الماضيه لم أكن مسلمه ولم فكر أن أكون كذلك ، وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركنى وحيده تماما في هذا العالم ... ويوم الجمعة الماضية كان الجو بارد جداً وكانت تمطر ، وقد قررت أن أنتحر لأننى لم يبقى لدى أى أمل فى الحياة ، لذا أحضرت حبل وكرسى وصعدت إلى الغرفه العلويه فى بيتى ، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً فى أحدى عوارض السقف الخشبيه ووقفت فوق الكرسى وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقى ، وقد كنت وحيده ويملؤنى الحزن وكنت على وشك أن أقفز ، ولكن فجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل .

أنتظرت ثم إنتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد ، قلت لنفسي مرة أخرى ، من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا ؟ ... لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابى ولا يأتي أحد لزيارتي ، فرفعت الحبل من حول رقبتى وقلت أذهب لأرى من بالباب ويدق الجرس والباب بصوت عالى وبكل هذا الأصرار .

عندما فتحت الباب لم أصدق عينى فقد كان صبى صغير وعيناه تتألقان وعلى وجهه إبتسامه ملائكيه لم أر مثلها من قبل ، حقا لا يمكننى أن أصفها لكم ...
الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى ، وقال لى بصوت ملائكى ، سيدتي ، لقد أتيت الأن لكى أقول لكى ان الله يحبك حقيقة ويعتني بك ، ثم أعطانى هذا الكتيب الذى أحمله "الطريق إلى الجنه" ، وكما أتانى هذا الملاك الصغير فجأه أختفى مره أخرى وذهب من خلال البرد والمطر ، وأنا أغلقت بابي وبتأنى شديد قمت بقراءة كل كلمة فى هذا الكتاب ، ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي ، لأننى لن أحتاج إلى أي منهم بعد الأن .

هل ترون ؟ ... أنا الآن سعيده جداً لأننى تعرفت إلى الأله الواحد الحقيقى ، ولأن عنوان هذا المركز الأسلامى مطبوع على ظهر الكتيب ، جئت الى هنا بنفسى لاقول لكم الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جاء الى في الوقت المناسب تماما ، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم .

لم تكن هناك عين لا تدمع فى المسجد وتعالت صيحات التكبير ... الله أكبر ، الإمام الأب نزل من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس أبنه هذا الملاك الصغير وأحتضنه بين ذراعيه وأجهش فى البكاء أمام الناس دون تحفظ ، ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأب.

لا تنسونا من صالح دعائكم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مع التحية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islamgate21.yoo7.com
Wildx
۩ » المديــر العــام «۩

۩ » المديــر العــام «۩
Wildx


احتــرام القــوانيــن : عادي
الأوسمة

قصة الداعية الصغير - قصة مؤثرة جدا Adm0510
قصة الداعية الصغير - قصة مؤثرة جدا 5011

معلومات اضافية
الدولة : الأردن
عدد المساهمات عدد المساهمات : 899
تاريخ التسجيل : 23/04/2011
دعـــــاء اليــــوم azk 01
sms اهلا ومرحبا بكم زوارنا واعضاء منتدانا المتواضع

انتم اصحاب البيت ونحن الزوار - سدر البيت لكم

زوارنا ترجوا منكم ان تسجلوا معنا - التسجيل مجاني

اعضائنا الكرام نرجوا منكم النشاط والمشاركة معتا بمواضيع

جديدة ، وردود مميزة ، حتى ننهض بمنتدانا ويدا بيد لنوصله الى

ارفع المراكز المتقدمة انشاء الله سبحانه وتعالى

ننتظر منكم الافكار الجديدة والاقتراحات البنائة حسب رغباتكم

واحتياجاتكم ... والله الموفق

حياكم الله

MMS 20

قصة الداعية الصغير - قصة مؤثرة جدا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة الداعية الصغير - قصة مؤثرة جدا   قصة الداعية الصغير - قصة مؤثرة جدا Calend10الأربعاء يونيو 15, 2011 2:05 am

فعلا قصة تدمع لها العين ، جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islamgate21.yoo7.com
 
قصة الداعية الصغير - قصة مؤثرة جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة يرويها الشيخ الداعية احمد ديدات (رحمه الله) - جبريل مات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الاسلامي العام ::   :: بــــوابـــة المســــلــــم-
انتقل الى:  

اذا كانت هذه زيارتك الاولى تفضل اضغط على زر التسجيل، غير ذلك فتفضل بتسجيل الدخول

اسم المستخدم
 
التسجيل
ارسل لى كلمة سر جديده