كبف اخدم الاسلام ؟!اخي المسلم ، اختي المسلمة ، نستطيج جميعا ان نخدم الإسلام وفق ما يلي:
1- إذا صح منك العزم وصدقت النية ، فإن الله (عز وجل) يبارك في العمل الخالص لوجهه الكريم حتى وإن كان قليلاً ، والإخلاص إذا تمكن من طاعة ما حتى وإن كانت قليلة أو يسيرة في عين صاحبها ولكنها خالصة لله تعالى يكمل فيه
اخلاصه وعبوديته لله ، فيغفر الله بها كبائر الذنوب.
2- إذا عرفت الطريق المستقيم وسرت معه ، وهو سلوك طريق نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) في أمر الدعوة ومبتدئها ووسائلها وطرقها والصبر على ذلك مع الرفق بالناس ورحمتهم فهم مرضى المعاصي والذنوب.
3- إذا استفدت من جميع الظروف المتاحة والإمكانيات المتوفرة وهذه نعمة عظيمة فكل الوسائل مباحة إلا ما حرمها الله عز وجل ، ونحن ندعو بكل الوسائل المشروعة مراعين الأدلة الشرعية والآداب المرعية.
4- إذا قدمت حظ الإسلام على حظوظك النفسية والمادية ، خدمة هذا الدين معناه قيامك ببذل الغالي والنفيس من مال وجهد ووقت وفكر وغيرها ، أرأيت من يحب رياضة ما او هواية ما كيف يُفرغ جهده ووقته وماله لها .. فالحذر الحذر لان المولى (عز وجل) سوف يحاسبنا فبما اهدرنا وقتنا وعمرنا , بل واحب علينا استخدام كل ذلك الجهد والمال والوقت فيما يرضي وجه الله (سبحانه وتعالى).
5- إذا سلكت سبل العلماء والدعاة والمصلحين ، فاستصحب الصبر وتحمل التعب والنصب فأنت في عبادة عظيمة هي مهمة الأنبياء والمرسلين ومن سار على أثرهم.
6- إذا ابتعدت عن الكسل والضعف والخور ، فإن هذا الدين دين العزيمة والهمة والشجاعة والإقدام ، ولا يضر الدعوة إلا خمول كسول ، أو متهور جهول.
7- إذا ربطت قلبك بالله عز وجل وأكثرت من الدعاء والاستغفار ومداومة قراءة القرآن ، فليس أنفع في جلاء القلوب وصقل الأرواح وجعلها تعمل ولا تكل ، وتكدح ولا تمل من الإكثار من ذكر الله (عز وجل) والتقرب إليه بالطاعات ونوافل العبادات.
8- إذا ارتبطت بالعلماء العاملين الذين لهم قدم صدق وجهاد معلوم في نصرة هذا الدين الحنيف ، فإن السير تحت علمهم وتوجيههم فيه خير عظيم ، ونفع عميم.
9- إذا نظمت الوقت بشكل يومي وأسبوعي وشهري ، فهناك أعمال تقضيها في اليوم ، وأخرى في الأسبوع ، واخرى شهرية ، ورابعة سنوية . .
قال تعالى : { وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33) } (سورة فصلت)
وقال (صلى الله عليه وسلم): " مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الأَجْرِ مِثْلُ أَجُورِ مَنْ تبعه، لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئاً "
رواه مسلم.