هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Wildx
۩ » المديــر العــام «۩

۩ » المديــر العــام «۩
Wildx


احتــرام القــوانيــن : عادي
الأوسمة

من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب Adm0510
من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب 5011

معلومات اضافية
الدولة : الأردن
عدد المساهمات عدد المساهمات : 899
تاريخ التسجيل : 23/04/2011
دعـــــاء اليــــوم azk 01
sms اهلا ومرحبا بكم زوارنا واعضاء منتدانا المتواضع

انتم اصحاب البيت ونحن الزوار - سدر البيت لكم

زوارنا ترجوا منكم ان تسجلوا معنا - التسجيل مجاني

اعضائنا الكرام نرجوا منكم النشاط والمشاركة معتا بمواضيع

جديدة ، وردود مميزة ، حتى ننهض بمنتدانا ويدا بيد لنوصله الى

ارفع المراكز المتقدمة انشاء الله سبحانه وتعالى

ننتظر منكم الافكار الجديدة والاقتراحات البنائة حسب رغباتكم

واحتياجاتكم ... والله الموفق

حياكم الله

MMS 20

من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب Empty
مُساهمةموضوع: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب   من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب Calend10السبت مايو 28, 2011 1:15 am


من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب

عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : إن الله (سبحانه وتعالى) قال : (( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرّب إليّ عبدي بشيء أحبّ إليّ مما افترضته عليه ، وما يزال عبدي يتقرّب إليّ بالنوافل حتى أُحبّه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينّه ، ولئن استعاذني لأعيذنّه )) رواه البخاري .

شرح الحديث القدسي :
حديثنا اليوم عن قوم اصطفاهم الله بمحبّته ، وآثرهم بفضله ورحمته ، أولئك الذين اعتصموا بأسباب السعادة والنجاح ، اجتهدت نفوسهم في نيل الرضا والفلاح ، ولم تملّ أبدانهم قطّ من طول العبادة ، فأفاض الله عليهم من أنواره ، وجعل لهم مكانة لم يجعلها لغيرهم ، وتولاّهم بنصرته وتأييده ، أولئك هم أولياء الله.

إنهم قوم عصمهم الله من مزالق الهوى والضلال ، فبشّروا بالأمن والسعادة في الدنيا والآخرة : { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، الذين آمنوا وكانوا يتقون (63،62) } ( سورة يونس )

وأنّى لهم أن يخافوا وقد آمنوا بالله وتوكّلوا عليه ؟ ، وأنّى لهم أن يحزنوا وقد صدقوا ما عاهدوا الله عليه ؟ ، فأثمر إيمانهم عملا صالحا ، وسكينة في النفس ، ويقينا في القلب.

ولقد بلغ من علو شأنهم ، وسمو قدرهم ، أن أعلن ربّ العزّة الحرب على كل من أراد بهم سوءاً ، أو ألحق بهم أذى ، كما جاء في قوله (صلى الله عليه وسلم) : ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ).

فانظر اخي القاريء كيف يدافع الله عن أوليائه وأحبائه ، وكيف يمدّهم بالنصرة والتأييد ، ثم انظر كيف يتوعّد من عاداهم بالحرب.

حينها تعلم أن الله (سبحانه وتعالى) لا يتخلى عن أوليائه أو يتركهم فريسة لأعدائهم حتى وان تأخّر هذا النصر وطالت مدّته ، فهذه النصرة وهذا التأييد إنما هو مرتبط بسنن الله التي لا تتغيّر ولا تتبدّل ، وسنّة الله اقتضتْ أن يمهل الظالمين دون إهمالٍ لهم ، فإن تابوا وأنابوا ، وزالت عداوتهم للصالحين ، تاب الله عليهم ، وإن أصرّوا على باطلهم ، وتمادوا في غيّهم ، فإنّ الله يملي لهم استدراجاً ، ثم يأخذهم أخذ عزيز مقتدر ، وبذلك ينتصر الله لأوليائه ، ويجعل العاقبة لهم ، والغلبة على من عاداهم.

إن بلوغ هذه المكانة لشرف عظيم ، ونعمة كبرى يختصّ الله بها من يشاء من عباده ، وحق لنا أن نتسائل : ما الطريق لنيل هذه المرتبة العظيمة ؟.

لقد بيّن النبي (صلى الله عليه وسلم) أول طريق الولاية حين قال :
( وما تقرّب إليّ عبدي بشيء أحبّ إليّ مما افترضته عليه ) ، فهذه المنزلة لا تُنال حتى يرفع العبد شعار العبودية لله ، فيتقرب إليه أولا بما فرضه عليه من الأوامر ، ومايلزمه ذلك من مجانبة المعاصي والمحرمات.

ثم ينتقل المؤمن إلى رتبة هي أعلى من ذلك وأسمى ، وهي التودد إلى الله (سبحانه وتعالى) بالنوافل ، والاجتهاد في الطاعات ، فيُقبل على ربّه مرتادا لميادين الخير والصلاح ، يشرب من معينها ، ويأكل من ثمارها ، حتى يصل إلى مرتبة الإحسان ، والتي وصفها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بقوله :
( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ).

وحال المؤمن عند هذه الدرجة عجيب ، إذ يمتليء قلبه محبة لبارئه (جل وعلا) وشوقا للقائه ، وخوفا من غضبه وعقابه ، ومهابة وإجلالا لعظمته ، فما بالك بعبد يقف بين يدي ربه وكأنه يراه رأي العين ، فلا تعجب من اليقين الذي يبلغه ، والسمو الإيماني الذي يصل إليه.

حينها يكون ذلك المؤمن ملهماً في كل أعماله ، موفقاً في كل أحواله ، فلا تنقاد جوارحه إلا إلى طاعة ، ولا ينساب إلى سمعه سوى كلمات الذكر ، ولا يقع ناظره إلا على خير ، ولا تقوده قدماه إلا إلى ما يحبه الله ، وهذا هو المعني بقوله (صلى الله عليه وسلم) : ( فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ) ، وجدير بعبد وصل إلى هذه الدرجة أن يستجيب الله لدعائه ، ويحقق سؤاله ، ويحميه من كل ما يضره ، وينصره على عدوه.

ونزف إليك أيها القاريء الكريم شيئا من أخبار أولياء الله ، وطرفا من مآثرهم ، فعن علي بن أبي فزارة قال : كانت أمي مقعدة من نحو عشرين سنة ، فقالت لي يوما : اذهب إلى أحمد بن حنبل فسله أن يدعو لي ، فأتيت فدققت عليه وهو في دهليزه فقال : من هذا ؟ قلت : رجل سألتني أمي وهي مقعدة أن أسألك الدعاء ، فسمعت كلامه كلام رجل مغضب فقال : نحن أحوج أن تدعو الله لنا ، فوليت منصرفا ، فخرجت عجوز فقالت : قد تركته يدعو لها ، فجئت إلى بيتنا ودققت الباب ، فخرجت أمي على رجليها تمشي.

وعن عبيد الله بن أبي جعفر قال : غزونا القسطنطينية ، فكُسر بنا مركبنا ، فألقانا الموج على خشبة في البحر ، وكنا خمسة أو ستة - فأنبت الله لنا بعددنا ورقة لكل رجل منا ، فكنا نمصّها فتشبعنا وتروينا ، فإذا أمسينا أنبت الله لنا مكانها ، حتى مر بنا مركب فحملنا.

لقد جمع الله (سبحانه وتعالى) لنا في كتابه شروط الولاية ، قال تعالى :
{ ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، الذين آمنوا وكانوا يتقون (63،62) } (سورة يونس)

ومن هنا قال من قال من أهل العلم : " من كان مؤمناً تقيّاً ، كان لله وليّاً ".

وختاما ادعوا الله (عز وجل) ان يوفقنا في طاعته وحسن عبادته والمسلمين اجمعين ، وصلي اللهم على سيد المرسلين ، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ، واجعلنا واياهم في جنة النعيم ... اللهم آمين.

لا تنسونا من صالح دعائكم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وردة وردة مع التحية وردة وردة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islamgate21.yoo7.com
 
من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الاسلامي العام ::   :: بــــوابـــة المســــلــــم-
انتقل الى:  

اذا كانت هذه زيارتك الاولى تفضل اضغط على زر التسجيل، غير ذلك فتفضل بتسجيل الدخول

اسم المستخدم
 
التسجيل
ارسل لى كلمة سر جديده